صناعة الجلد بالمغرب جعلت منه قبلة الفنون
- صناعة الجلد
- وتعتبر صناعة الجلود بكل اصنافها ميدانا اقتصاديا مهما ومزدهرا إذ يشغل فئة كبيرة من المجتمع المغربي، والفضل في ذلك يعود إلى جودة المصنوعات الجلدية على يد الصناع الماهرين.
حقيبة جلدية مرصعة بقطع معندية - مصنوعات جلدية
- يستعمل جلد الخروف والماعز والبقر والجمال في هذه الصناعة الجميلة في البادية، واحيانا في المناطق النائية التي لا تتوفر على المواد الضرورية للدباغة والتي لا تعرف قواعدها وشروطها. تستخدم الجلود المجففة والمملحة في صناعة أدوات وأوان تستعمل في إنجاز الأعمال المنزلية، مثل نقل السوائل وتحويل الحليب إلى ألبان وتخزين الزبدة.
مصنوعات البوفيت التي يتم الجلوس عليها بعد حشوها بالقطن أو الدوم - وقد تحول في بعض الأحيان إلى نعال ذات دعم مشدودة بالخيوط الجلدية.
- الجلود الملونة
- يحظى الجلد المصنع والمزركش بالالوان بالاهتمام المطلوب من طرف السياح وعشاق الالوان وتناسقها في اللباس فهناك عدة تقنيات تستعمل من لدن حرفي الجلد من أجل تزويق مصنوعاتهم مثل التطريز بالخيوط الذهبية أو الحريرية أو الفضية، والتمويه الذهبي، مما يعطينا منتوجا متنوعا وغاية في الجمال والأناقة، بحيث أن صناعة الجلد الحضرية قد تفننت في إنتاج تحف ذات صبغة كمالية تستعمل في التجميل والتزيين