ثقافتنا الاستهلاكية حول الاحذية والملبوسات الجلدية ضرورية


ثقافة الاحذية
ثقافة الاحذية 

المستهلك أو الزبون يبقى هو الملك،عموما تكون له ثقافة استهلاكية حول معايير الجودة التي يحب إقتنائها ويحب الشراء بطريقته الخاصة ولا يرغب أن يفرض عليه أحد طريقة معينة في الإستهلاك،ولذا وجب على الفرد اكتساب ثقافة استهلاكية تضمن له حسن الإختيار وضمان الجودة المرغوبة.

- السوق وثقافة المستهلك

تبقى الأسواق دائما غارقة بمنتجات الأحذية وغيرها وعالم الموضة والأزياء ويقف المستهلك حائرا أمام البضاعة هل تناسب دخله الفردي أم لا،وهل تناسب ثقافته الإستهلاكية أم لا،لكن الأسواق كل منتجاتها استهدافية لنخبة معينة او شريحة معينة من المستهلكين،يبقى المستهلك هو من يملك زمام الأمور هل يقدم على الإقتناء أم لا وكلما رغب الزبون في منتوج معين كثر بالأسواق والمحلات فالزبون في مجال الإقتصاد يبقى ملكا يجب تلبية طلباته،المستهلك الواعي بالمنتوج يعرف أسراره ومزاياه جيدا ولا ينخدع بالتقليد.
أما المستهلك بطريقة عمياء فلا يفرق بين الاصلي والمقلد فيتم خداعه بسهولة دون عناء لأن ثقافته الإستهلاكية نحو الأحذية وباقي المنتجات لا تخضع لمعايير جودة معينة على الاطلاق.

- ثقافة الجودة مسألة الفرد

على الجميع أن لا يلوم الباعة في السوق حول المنتجات فهؤلاء أبرياء همهم البيع والاستثمار والربح،علينا أن نلوم أنفسنا فنحن من يحدد البضاعة وتواجدها بالسوق أو عدم تواجدها ما دمنا نرغب فيها أو لا نرغب،علينا أن نبادر بترقية ثقافتنا الاستهلاكية للأفضل لنحسن أداء المنتجين والموردين لأسواقنا،فالجودة موجودة بأسواقنا في جميع المنتجات الجلدية من أحذية وصنادل واحزمة وحقائب واكسسوارات جلدية وفي صناعات أخرى في الملبوسات والتغذية والتجميل.

- الدخل الفردي يؤثر على جودة السوق الإستهلاكية

حقيقة للدخل الفردي للشعوب والأفراد إنعكاس كبير على جودة السوق الإستهلاكية،وهذا ما نراه يوميا بأعيننا في الأسواق أو على شاشات التلفاز فهناك فوارق جمة بين الشعوب ودخلها الفردي وثقافتها الإستهلاكية.
الموضوع التالي موضوع سابق
لا يوجد تعليقات
أضف تعليق
عنوان التعليق